يعد مهرجان أبوظبي، بالتعاون مع المدرسة البريطانية في منطقة القبيرات، أبوظبي، أمسية مليئة بروائع الموسيقى الكلاسيكية التي يشارك فيها العديد من الموسيقيين الإماراتيين الشباب، ويوم الجمعة الماضي، استضاف عازف الكمان العالمي لي، الأمسية فرقة تو. وذلك ضمن فعاليات المهرجان الذي يحتفي بالصين كضيف شرف الدورة الـ21.
قالت هدى إبراهيم الخميس، مؤسسة مجموعة أبوظبي للفنون والثقافة، المؤسسة والمديرة الفنية لمهرجان أبوظبي، إن مهرجان أبوظبي سيشرك كافة الفئات في برنامج تدريبي إبداعي من خلال دروس الموسيقى، معترفة بأنه يقدم فرصة. والإقامات الفنية والتوجيه المهني بالتعاون مع كبار الفنانين العالميين في المهرجان. قالت: “لقد اخترنا 22 شاباً عربياً موهوباً للمساهمة في اكتشاف المواهب الواعدة وتعزيز ذوقهم الفني ومعرفتهم في مجال الفن والموسيقى الكلاسيكية وتمكين مبدعي المستقبل. ويسعدنا أن نتعاون مع ليا جي (معجزة الكمان) إلى جانب مع الموسيقيين وإلهام مساعيهم المثيرة في الصناعات الثقافية والإبداعية. ”
اشتهرت ليا زي بنضجها الموسيقي الاستثنائي وتعبيرها العميق وموهبتها الفنية وتألقها على آلة الكمان. تعتبر الفتاة البالغة من العمر 17 عامًا واحدة من أكثر عازفي الكمان الشباب جاذبية، وقد اهتم بها الجمهور منذ ذلك الحين. ظهرت لأول مرة في سن الرابعة. مدينتها هي نيوكاسل أبون تاين.
ويأتي حفل أبو ظبي تتويجا للإقامة الفنية التي أقامتها لي تزو لمدة أسبوع، والتي تعاونت خلالها مع بعض من أكثر الموسيقيين الشباب موهبة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقدمت عرضا على خشبة المسرح في المدرسة البريطانية في منطقة القبيرات، حيث قامت بتعليم مجموعة من الموسيقيين ومنح المواهب للفنانين. هذه المواهب. فرصة لإنشاء ليلة خاصة.
وقدمت تزو عروضاً مع 22 موسيقياً إماراتياً شاباً في الفترة من 5 إلى 9 فبراير من هذا العام. ويتم اختيارهم بعناية لصقل مواهبهم. أكملوا دورات تدريبية متقدمة وشاركوا في التدريب المكثف. توجت هذه الفترة التفاعلية بأمسية عرضوا فيها مواهبهم وانعكست على مهاراتهم الفنية وعملوا بالتعاون مع مواهب Global Tzu.
وتجسيداً لالتزام مهرجان أبوظبي المجتمعي بجعل الفنون والثقافة في متناول الجميع، تتيح الأمسية للجمهور فرصة حضور الحدث مجاناً، كما يمكن للزوار الاستماع إلى مقطوعات موسيقية خاصة استمتعت بها الليلة.
