كيف تؤثر الضغوطات الاقتصادية على الأردنيين في رمضان؟
يستقبل الأردنيون شهر رمضان المبارك، في ظل ظروف ضاغطة، وبينما تواجه المملكة انعكاسات واسعة للحرب في غزة على اقتصاد البلاد، والتي جاءت لتُكمل سلسلة من الصدمات الاقتصادية التي تعرضت لها خلال السنوات الأخيرة، وبما يزيد من الضغوط على الأسر خاصة في ظل معدلات تضخم غير مسبوقة.
يأتي ذلك في وقت تتراكم فيه التحديات الاقتصادية لتثقل كاهل المواطنين، تتنوع هذه التحديات بين التداعيات الممتدة لجائحة كورونا، والتأثير الاقتصادي للحرب في أوكرانيا والحرب غزة، وتوترات البحر الأحمر المتزايدة.
تؤثر تلك العوامل مجتمعة بشكل كبير على الأردن، حيث انعكست تبعاتها على الاقتصاد الوطني. تباطأت وتيرة النمو، مع ارتفاع الضغوط التضخمية، وزيادة التكاليف المختلفة، مما أضاف ضغوطًا إضافية على الأسر الأردنية.
تغلف هذه التحديات الاقتصادية مشهد الحياة اليومية للأردنيين، وخاصة في شهر رمضان الذي عادة ما يشهد سلوكات استهلاكية مختلفة، وبينما يواجه المواطنون ارتفاعًا حادًا في أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية، مما يجعل هذا الشهر الفضيل تحديًا اقتصاديًا إضافيًا.