حددت شركة ستيرلنج هوسبيتاليتي كونسلتنج، إحدى الشركات الاستشارية الرائدة في المنطقة، الاتجاهات الرئيسية التي تلعب دورًا في تشكيل قطاع السياحة العلاجية في دول مجلس التعاون الخليجي. مع تفشي جائحة كورونا، أصبحت الصحة ضرورة وأولوية. بالنسبة لكثير من الناس، لا يزال هذا هو الحال. كجزء من جهود قطاع الصحة لتلبية طلبات المستهلكين المتزايدة، تحتل العافية “الوقائية” مركز الصدارة، بعد العافية “الترفيهية”، التي تكتسب زخمًا قويًا في مجالات العافية التكاملية والطبية في جميع أنحاء العالم. ولذلك، فإن العديد من الوجهات، جنبًا إلى جنب مع العلامات التجارية الفندقية الكبرى، تقدم علاجات صحية شاملة ومتقدمة تعمل على تحسين صحة الجسم والعقل والروح على أمل الحصول على جزء على الأقل من الأرباح الناتجة عن تريليونات الدولارات. لقد بدأنا في تقديم. حسب القطاع.
وفي هذا السياق، أوضحت تاتيانا فيرير، المدير العام لشركة ستيرلنج هوسبيتاليتي كونسلتنج: وأضاف: «تستفيد العلامات التجارية الفندقية الكبرى من تلبية احتياجات المسافرين بغرض الاستشفاء، ولن تتردد في دخول سوق سياحة الاستشفاء، خاصة وأن هذا السوق يقدم «نمواً كبيراً». زيادة الربحية وإيرادات الغرفة المتوافرة مقارنة بالفنادق/المنتجعات الفاخرة التقليدية. ومع ذلك، فإن العمل الرئيسي لهذه العلامات التجارية هو بيع غرف الفنادق، لذلك في معظم الحالات تكون منتجات الصحة هذه مجرد سطح العلامة التجارية تحت شعار الصحة. ”
مؤشرات أداء السياحة الصحية
• على مدى 10 سنوات، نمت السياحة العلاجية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمعدل سنوي متوسط قدره 13.3%. ومع ذلك، فإنها لا تزال تمثل 1% فقط من جميع الرحلات و2% من إجمالي إيرادات السياحة الصحية في جميع أنحاء العالم.
• في الشرق الأوسط، تمثل المنتجعات الفندقية/المنتجعات التقليدية 39.7% من إجمالي إيرادات السوق ومن المتوقع أن تنمو بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 11.5% بحلول عام 2025.
