السياسة

محمد بن إسحاق: ساحة التعليق الرياضي لا تزال تستوعب العديد من المعلقين الرياضيين المتميزين

قال صانع المحتوى والمعلق الرياضي، محمد بن إسحاق عبد الرحمن، إن التحضير لكل مباراة يتم عبر مراجعة سريعة للفريقين، وتنشيط الذاكرة بقراءة السجل البطولي، مطالبًا بوجوب فصل المعلق تمامًا عند دخوله إستوديو التعليق عن العالم الخارجي، ويجب على المعلق ألّا يجعل نفسه في مرمى نيران جمهور التواصل الاجتماعي.

وأشار إلى أن اللهجة التي يفضلها الجمهور العربي الرياضي في أثناء متابعة المباريات هي اللهجة العربية البيضاء؛ لأن المستمعين والمشاهدين يتابعون المباراة من قرى صغيرة بالمشرق والمغرب العربي وخارج الوطن العربي كذلك، واللهجة البيضاء هي التي تجمع جميع اللهجات العربية.

وأسدى ، النصح إلى الجيل الجديد من المعلقين بأهمية الاستماع إلى توجيه من سبقهم من المعلقين، وعدم تكبر الجيل الجديد منهم على معلومة قد ترتقي به في مسيرته التعليقة، محبذًا أن ينطلق المعلق الجديد من التعليق الرياضي عبر الإذاعة؛ لصعوبة التعبير عن السعادة والحزن والتفاعل للمباراة عبر ميكرفون لا يشاهدك من خلاله الجمهور، وهذا تأهيل وتدريب يصقل التعليق المباشر في أرض المباراة.

وأكد أن المعلق يجب ألّا ينشغل بما يقال في مواقع التواصل الاجتماعي في أثناء تعليقه على المباراة، مفيدًا أن ساحة التعليق الرياضي لا تزال تستوعب العديد من المعلقين الرياضيين المتميزين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة عشر + أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى